يقص علينا الفيلم 10 قصص قصيرة حدثت خلال فترة الثورة أي أنها تدور أحداث كل قصص الفيلم من الفترة 25 من شهر يناير وحتي 11 من شهر فبراير ويروي لنا الفيلم من خلال القصص العشرة جوانب من حياة بعض الأشخاص في أثناء تلك الفترة من عمر التاريخ المصري.
30 يوم كفريق عمل مختلف :-
الفيلم هو ليس من إخراج شخص واحد أو تأليف شخص ما فالفيلم هو عمل جماعي من الجميع فالمؤلفين مختلفين بين القصص والمخرجين كذلك وايضا الممثلين فكل قصة لها أبطالها ومؤلفها ومخرجها وقال عباس أبو الحسن عن روح الجماعة داخل الفيلم أشار إلى أن روح فريق 18 يوم مرت بأكثر من مرحلة “في الأول الثورة كانت فخر، والكل كان عايز يقدم حاجة تخصها ويربط اسمه بيها، وبعد شوية بدأت وجهات النظر تتباعد، فكان طبيعي حماس الناس يقل، وبعضهم يحس إن ظهور الفيلم مش ضروري أوي”.
أبطال عمل 30 يوم :-
القصص المختلفة ساهمت بالتأكيد في رفع مستوي العمل حيث أصبح الفيلم يحمل عدد كبير جدا من الأبطال ويعدوا من أبطال الشباك أي أبطال الدرجة الأولي ففي القصة الثانية كان هناك ناهد السباعي وأحمد داوود والإخراج لشريف عرفة والتأليف ايضا، وفي القصة الثالثة المثيرة للجدل “1919” هناك أبطال من الدرجة الأولي كالفنان إياد نصار والنجم عمرو واكد والممثل باسم سمرة وهي قصة تروي عن ما كان جري داخل المعتقلات في فترة الثورة وفي الفترة السابقة ايضا للثورة ، وفي القصة الأجمل وهي قصة “كحك الصورة” وهي من بطولة النجم الكوميدي الكبير أحمد حلمي وهي قصة تحكي عن حال أحد أصحاب المحلات في ميدان التحرير والذي كان موجودا في وقت الثورة وعند ضرب القنابل ظل داخل محل الخياطه الذي يملكه وعندما خرج من حبسته كان الوضع تغير تماما، الفيلم هو فيلم جرئ ولكن ننصحكم بمشاهدته حيث أنه منع من العرض بقرار سيادي ومن الممكن حذفه في أي وقت.