حركة حماس بدأت الأربعاء الماضي بإقامة منطقة أمنية عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة مع مصر، وذلك ضمن إطار مساع لتحسين علاقاتها معها.
مسئول قيادي لحماس في القاهرة
جدير بالذكر أنه في يونيو الجاري، رجع وفد قيادي من “حماس” إلى غزة قادماً من القاهرة
بعد زيارة استمرت أسبوعاً، قابل فيها مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، وتعتبر هذه
الخطوة جزء من مقدمة لفتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، ويقوم بالإشراف على إقامة
المنطقة العازلة رؤساء الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في القطاع
متحدث باسم وزراه الداخلية
تحدث المدير عام وزارة الداخلية توفيق أبو نعيم الذي تحدث عن المنطقة العازلة
و يذكر أن وزارة الداخلية في غزة تعمل على إزالة جميع العقبات في المنطقة التي تعيق عملية مراقبة الحدود الفلسطينية المصرية المشتركة، و هذه الخطوة بالتنسيق مع شخصيات مصرية رفيعة المستوي تم اللقاء معها هذا الشهر، و أيضا قد وفر الجانب المصري كل المعدات اللازمة لإقامة المنطقة العازلة”.
كما صرح أبو نعيم : “يجري حالياً العمل على
إنشاء منطقة عازلة على الحدود بعمق 100 متر
داخل الأراضي الفلسطينية، بحيث تصبح منطقة عسكرية مغلقة”.
وأضاف أن هذه الخطوة من أجل “تسهيل مراقبة الحدود، ومنع تهريب المخدرات وتسلّل المطلوبين”.
و قال أيضا : “نطمئن الجانب المصري بأن الأمن القومي المصري هو أمن قومي فلسطيني، ولا يمكن أن نسمح بأي تهديد للحالة الأمنية المستقرّة على الحدود الجنوبية”.و من جانبها
سماح الحكومة المصرية بتوريد السولار لفلسطين
سمحت السلطات المصرية يوم الخميس الماضي بتوريد حوالي مليون ومئتي ألف لتر من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء، كما وعدت السلطات المصرية حركة “حماس” بتخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة؛ عبر فتح معبر رفح بشكل منتظم، ووعدت أيضاً بفتح معبر تجاري لتسهيل الحركة التجارية من وإلى القطاع، كلام خليل الحية، القيادي في حركة حماس، بغزة.
دور المخابرات المصرية
تقدمت المخابرات المصرية بعدة مطالب للقيادي في حركة حماس يحيي السنوار خلال اللقاء به في القاهرة منها، تسليم 17 شخصاً من قطاع غزة متهمين بالإرهاب، أيضا زيادة الأمن على الحدود بين قطاع غزة وسيناء، ووقف تهريب الأسلحة لقطاع غزة، مقابل ذلك تسهل مصر الحركة عبر الحدود، وتقدم المساعدات في المجال الإنساني.