تعد زكاة الفطر عبادة من أعظم العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعلي وذلك لإرتبطها بالصوم فهى من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد لربه و سنقدم بالتفصيل ما هي زكاة الفطر خلال هذا المقال
التعريف بزكاة الفطر
فالزكاة لغوياً تعني البركة و الزيادة أما شرعاً فهي زكاة يدفعها الصائم عن نفسه و اهله و من يعولهم , وقد فرضت في السنة الثانية للهجرة و اجمع الفقهاء علي أنها واجبة علي كل مسلم و تدفع بمقدارٍ معين وسميت زكاة الفطر بزكاة الآبدان لأنها تتعلق بشخص المسلم سواء كان ذكراً و إنثى صغيراً أو كبيراً عاقلاً كان أو مجنوناً .
مقدار زكاة الفطر :
تقدر زكاة الفطر علي حسب ما هو سائد في البلاد أى أنها تقدر من قوت البلاد و ذلك وفقاً لما ورد عن النبي صلي الله عليه و سلم حيث فرض زكاة الفطر حينها صاعاً من تمر و في الغالب فمقدار زكاة الفطر صاعاً من طعام او وفقاً لما تحددة الدولة في وقتنا هذا .
وقت إخراج زكاة الفطر :
اما عن وقت إخراج زكاة الفطر فيكون خلال العشر الأواخر من رمضان , و يجب إخراجها قبل صلاه العيد فمن أخرجها قبل صلاه العيد حسبت له زكاة أما من أخرجها بعد صلاه العيد فتعد صدقة من الصدقات و ليس زكاة فطر .
شروط زكاة الفطر :
الإسلام :
- تجب علي كل مسلم لحديث ابن عمر رضي الله عنهما، وفيه: ((فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر من رمضان، على كل نفس من المسلمين: حرٍّ أو عبدٍ، أو رجلٍ أو امرأةٍ، صغيرٍ أو كبيرٍ((
القدرة علي إخراج الزكاة :
- فتجب علي كل من امتلك فائضاً من قوت يومه , فيجب علي الأب دفع زكاة الفطر عن أطفاله الصغار كما يجوز دفعها عن الزوجة و يجوز عدم دفعها إذا كانت الزوجه ثرية وتمتلك الأموال .
- أما المُعسر الذي لا يمتلك فائضاً من قوت يومه فلا يجب عليه زكاة الفطر .
حكمة مشروعيه زكاة الفطر:
- تطهر الصائم من اللغو والرفث و يعد ثوابهاً عظيماً عند الله سبحانة و تعالي .
- تفشي روح المحبة و المودة بين أفراد المجتمع الواحد .
- تزيل الخلل الذي حدث في الصوم.