دين الإسلام هو دين السماحة و اليسر و الرحمة و قد ورد ذلك في قول الله عز وجل” يريدُ الله بِكْم اليسرَ ولا يريدُ بٍكْم العسرَ ” . و كما ورد في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم “يسرواْ ولا تعسرواْ بشرواْ ولا تنفرواْ ” . و من مظاهر اليسر في ديننا الحنيف ” التيمم” فقد شرعه الله سبحانه و تعالي للتيسير و التخفيف علي الناس في حاله فقدان الماء.
تعريف التيمم :
يعرف التيمم بأنه هو مسح الوجه و الكفين بالصعيد “التراب” الطاهر بقصد الطهارة . أما عن الحكمة من مشروعية التيمم فقد شرعه الله لمقاصد و غايات جليله ومنها التخفيف و التيسير علي الأمه في حله فقدان الماء أو في حاله المرض الذي يمنع المريض من استخدام الماء للضوء أو الغسل .
شروط التيمم :
حتي يصح التيمم يجب توافر الشروط التاليه التي شرعها الله سبحانه و تعالي . ومن هذه الشروط أولاً : “النية” و بمعنى أن ينوى المسلم التيمم بنية رفع الحدث الأصغر أو الأكبر . ثانياً: الحدث بأن يصيب البدن مايمنع الصلاة . ثالثاً : عند عدم القدرة علي استعمال الماء و ذلك في الحالات الواردة :
عند عدم و جود الماء و ذلك لقوله تعالي : ” فلم تجدوأْ ماءاً فتيممواْ “.
عند العجر عن استعمال الماء و قد يكون ذلك بسبب مرض يحولُ دون استخدام الماء مثل حالات الحروق أو أي مرض جلدي يمنع استخدام الماء .
كيفية التيمم :
أولا وجود نية التيمم ثم يسمي الله ثم يضرب التراب بيديه ثم يمسح وجهه مره و يديه مره أخرى .
أما عن فروض التيمم فهي :
مسح الوجه
مسح الكفيين
الترتيب فيبدأ بمسح وجهه أولاً ثم يقوم بمسح كفيه ثانيا
الموالاة : وهو أن يقوم بمسح وجهه أولاً ثم يقوم بمسح كفيه مباشرة بعد مسح وجهه .
وأخيراً ننتقل للحديث عن مبطلات التيمم :
وهي و جود الماء فإذا وجد الماء بطل التيمم إلا المريض الذي ل يستطيع استخدام الماء ففي هذه الحاله يجوز التيمم .بلإضافة إلي ذلك نواقض الوضوء تعد نواقض للتيمم فإذا تيمم المسلم و أحدث فتيممهِ باطل و عليه تجديده وأخيراً , كل مايوجب الغسل يبطل التيمم .