تزايد توتر العلاقات العربية القطرية

أتحاد عربي وخليجي وأفريقي غير مسبوق للضغط علي قطر

تتزايد كل يوم حدة العلاقات العربية القطرية يوماً بعد التهديدات المستمره من حكومة قطر إلي زعزعة الأمن العربي.

جاء إجماع من معظم الدول العربية والخليجية ، ودولة موريشيوس، وجزر المالديف قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية بدولة قطر، يوم الأثنين الماضي، وقد أنضمت اليوم دولة الأردن إلي هذه القطيعة، وقد تحدث وزير خارجية الأردن اليوم إلي الصحفيين مبين أن المملكة الأردنية الهاشمية لجأت إلي هذا القرار بعد تعنت دولة قطر إلي محاولتها الدائمة لزعزعة أمن وأستقرار البلاد ، وانها لم تصغي لأي من محاولات الرجوع عن ذلك.

تصريحات تميم الأخيرة

ومما زاد الأمر سوءاً هو تصريحات أمير دولة قطر ، يوم ٢٠١٧/٥/٢٣ التي بثها إلي وسائل الأعلام القطرية والتي صرح فيها ،وقد دعت العديد من الدول العربية إلي المحاولة إلي تهدئة الموقف ، ولكن دون جدري من السياسات القطرية المتعجرفة، التي لخصت المبدأ التي يبين  كل توجهات السياسات القطرية، وهذه الخطوط لا تتفق من كونها عضو في دول مجلس التعاون الخليجي.

فوضي في متاجر قطر

وقد شهدت الدوحة فوضي في المتاجر لم تشهدها الدوحة من قبل، وذلك بسبب قطع المملكة العربية السعودية ، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات، وجمهورية اليمن، ودولة البحرين، بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.

إغلاق معبر سلوي البري

وقد أغلقت المملكة العربية السعودية معبر سلوي وهو المعبر والمنفذ مابين كلاً من المملكة ودولة قطر ، وشهدت أيضاً فوضي وتكدس من عربات الشحن الكبيرة التي تقف بطول الطريق والتي منعتها السعودية للدخول داخل المملكة ، وفرضت طوقاً أمنياً، كما أقفلت الإمارات ومملكة البحرين أيضاً جميع المداخل والمخارج أمام المارين، وقد أعطت فرصة للقطرين داخل هذه الدول فرصة ١٤ يوماً للخروج خارج قطر.

إنضمام الأردن وجمهورية موريتانيا إلي المقاطعة

شهد اليوم المزيد من الدول العربية التي اتكوت بِنَار الدوحة، والتي طفح الكيل فيها من ممارسات الدوحة ، والتدخل في شؤنها الداخلية ، ومحاولات لزعزعة وأمن وأستقرا هذه الدول، وقد أمهلت كلاً من الأردن و موريتانيا السفراء ٢٤  ساعة لمغادرة البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى