بابا الفاتيكان في خطابه التاريخي ( مصر ام الدنيا)

شهدت أمس زيارة تاريخية لبابا الفاتيكان، الي مصر وتعتبر زيارة البابا لمصر انها زيارة تاريخيه، ويعتبر زيارة البابا لمصر ضربة قوية لكل من يحاول هدم هذا الوطن وزعزعة استقراره الأمني ومضرب الوحدة والوطنية، فتأتي زيارة البابا التاريخية لمصر هي زيارة تبين مدي الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد وتجانس النسيج الوطني بين المسلمين والأقباط، ورباطهم بيد واحده لضرب كل من يحاول زعزعة هذا الوطن.

حضور بابا الفاتيكان الي مصر ( البابا فرانسيس)، وجائت الزياره الكريمه من البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، زياره ذو ثقل وتعبر عن مدي حبه لمصر حيث قال البابا فرانسيس ( بابا الفاتيكان)، ان مصر ارض الحضارات، ومهبط الدينات ، وان مصر كانت ملاذ السيدة مريم وسيدنا عيسي عليه السلام من بطش اليهود، وان مصر خرج منها معظم الأنبياء، فهي الارض التي كلم الله موسي فيها في جبل الطور.

اصرار البابا علي القدوم لمصر رغم تفجير الكنائس يؤكد ثقته في مصر والرئيس السيسي، وقد استمع بابا الفاتيكان ( البابا فرانسيس) جيداً وبأنتباه لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكانت الكلمه الافتتاحية، والترحيبيه، التي بدأت بالسلام عليكم ، وان الاسلام دين سلام، ينبذ التطرّف ، والارهاب.

فالبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، يملك شخصيه حاده في الذكاء، وقد بداء سيادته، بالسلام عليكم تحية الاسلام، وقال اكثر من مره في حديثه التاريخي الذي القاه في القاهرة ان مصر ام الدنيا، وذكر ايضاً الكلمه الشهيرة الدين لله والوطن للجميع، وتضمن ايضاً حديثه( تحيا مصر)، فقد تابع معظم المصرين حديث البابا فرانسيس دون ملل، فكانت كلمة البابا فرانسيس كلمه مميزه وسهلة علي كل من يستمع اليها.

وقد استخدم البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، كلمة السلام في أكثر من موضع، وارد البابا ان يقول للعالم اجمع انه جاء الي مصر من اجل السلام، والمحبه ونبذ العنف، ومن ان مصر قوية تنبذ الإرهاب، بوحدتها الوطنية التي لا تتأثر بيد الإرهاب الباطشة، والتي تحاول زعزعة هذا الوطن.

وقد تحدث البابا فرانسيس ( بابا الفاتيكان) عن جميع الطوائف المسيحية للم شملهم، ولم يوجه كلمته لطائفة بعينها بل وجه كلمته لجميع الطوائف المسيحية المختلفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى