التموين تدعم ياميش رمضان وتطرحه بفارق نقاط الخبز

تسعي دائماً وزاره التموين والتجارة الداخلية، لحل مشاكل السلع التي تواجه المواطن في كل شيء،فاستعدت وزاره التموين والتجارة الداخلية لاستقبال شهر رمضان المبارك، وطرح السلع الأساسيه وتوفيرها، من خلال طرحها علي نقاط الخبز، وتوفيرها للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط،

وقد أكد رئيس مجمعات الإسكندريه السيد مرسي إبراهيم،رئيس شركه مجمعات الإسكندريه، أنه سيتم طرح السلع الرمضانية ضمن سلع نقاط الخبز، وهي سلع تصرف للمواطن مجاناً مقابل ترشيد استهلاك الخبز المدعم، وتكون السلع الرمضانية التي سوف تتوفر للمواطن في نقاط التموين هيا البلح، وقمر الدين، والتمر وجوز الهند والزبيب.

وسوف تقوم الوزاره بإمداد وتكثيف المعروض من السلع الغذائيه وغير الغذائيه مثل مسحوق الغسيل وغيرها، وسوف تكون هذه السلع نخفضه مقارنتاً بأسعار بقيه السلع الموجودة في الأسواق، وسوف تقوم وزاره التموين والتجارة الداخلية أيضاً بعرض اللحوم الطازجة والمجمدة، والدواجن والأسماك والبقوليات، والفاكه، والخضروات،وسوف توفر ايضاً وزاره التموين كميات كبيره من الزيت، والسكر والأرز، والدقيق، وكل ما يحتاجه المواطن لتساعده علي تلبيه احتياجاته خلال الشهر الفضيل.

وقد أكد جمال الشرقاوي رئيس الشركه العامه لتجاربه الجمله، احدي شركات الشركه القابضة للصناعات الغذائيه والتموين والتجارة الداخلية استمرار صرف السلع الغذائيه المدعمة لتجار التموين، وسوف تتم صرفها لأصحاب البطاقات التموينية.

وتقوم من جهته اخري مصانع السكر بزيادة إنتاجها بعد استلام إنتاج القصب السكر من المزارعين، وسوف يتم ضخ حوالي تسعه آلاف طن من السكر يوميآً لشركتي المعامله للجملة والمصريه للجملة، للتوزيع علي المواطنين اصحاب بطاقات التموين ويكون سعر العبوه ٨جنيه للكيلو وسوف تقوم المجمعات بطرحه بسعر ١٠،٥٠ جنيه للمواطنين.

حيث سجلت وزاره التموين ارتفاع معدلات توريد القصب من المزارعين، الي ٦ ملاين طن خلال الموسم الحالي لتوفير احتياجات البطاقات التموينية من السكر المحلي، وأنه تم توفير ٦٣٠ الف طن سكر، لسد احتياجات المواطن، فدائماً تسعي الوزاره لسد احتياجات المواطن، وحتي لا تتأثر السوق مثلما حدث في الماضي.

ومن ضمن جهود الدوله لسد حاجه المواطن، ورفع المعاناه عن كاهلهُ، فتسعى دائماً الوزاره لتوفير السلع الأساسيه، كالزيت، والسكر والأرز وغيرها مما تحتاجه الأسره المصريه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى