هاكرز الإمارات تخترق حسابات البيت الأبيض

في نادره من نوعها تشهدها دوله الإمارات، ان عصابه هاكرز افريقيه قامت بإختراق البريد الإلكتروني بالبيت الأبيض لكبار المسؤلين في الوليات المتحده الأمريكيه، وان هذه العصابه كانت تنوي مقايضه واستغلال هذه المعلومات السريه التي حصلت عليها.

وقد نقلت جريده البيان الإماراتية عن رئيس قسم المعلومات والتطوير بشرطه الإمارات، وهو الرائد سعود الخالدي، ان ذلك انجازاً واضحاً يضاف لشرطه دي وقد أضاف سعود الخالدي رئيس قسم المعلومات بشرطه دبي، ان شرطه دبي قد تلقت بريداً رسمياً  من الوليات المتحده الأمريكيه يفيد بإختراق البريد الإلكتروني لبعض المسؤلين بالبيت الأبيض، وهم خمسه مسؤلين من كبار رجال الدوله في الوليات المتحده الأمريكيه.

ابتزاز المسؤلين الأمريكين من (الهاكرز)

وقد أوضح الرائد سعود الخالدي رئيس قسم المعلومات والتطوير بشرطه الإمارات، ان المخترقون قاوم بإرسال رسائل ابتزاز إلي الرئاسه الأمريكيه، وان هذه العصابه الأفريقية ( الهاكرز) قد بعث برسائل تهديد وابتزاز ل٥ شخصيات هامه بالولايات المتحده الأمريكيه، وان هذا (الهاكرز) قد حصل علي معلومات غاليه في السريه والأهمية، وتمس شخصيات هامه بالولايات المتحده الأمريكيه،

وقد علمت الإستخبارات الأمريكيه عن طريق الرسائل الإلكترونية التي قدمت لهم رسائل التهديد، ان يشتبه بوجود المخترقون داخل دوله الإمارات، وتابع سعود الخالدي رئيس قسم المعلومات والتطوير بشرطه الإمارات، انه تم تشكيل فريق بحث داخل دوله الإمارات، وهذا الفريق من أفضل الخبراء في قسم المعلومات والتطوير وشرطه دبي، وقد حدد الخبراء  خلال ساعتين من الزمن فقط تحيد موقع الإختراق في إمارته عجمان، وقامه شرطه دبي بعد ذلك بتحديد محل إقامه العصابه الإفريقية ( الهاكرز) وقامه الشرطه بمداهمة الموقع، وكان المكان الذي يقيم به العصابه الإفريقية عباره عن شقه تديرها عصابه إفريقيه منظمه مكونه من ثلاث أشخاص أفارقه ، وقد حاولت العصابه الإفريقية  مقاومه السلطات الإماراتية ومحاوله الهرب من الشرطه الإمراتيه الي انه تم القبض علي العصابه الإفريقية ( الهاكرز) ولم تقع اي إصابات وتم تحويلهم الي قسم الشرطه وأخذ اقوالهم.

وقد كرمه دوله الإمارات العاملين علي هذه القضيه، وقد وجه المسؤلون الأمريكيون شكرهم لسرعه القبض علي العصابه الإفريقية ( الهاكرز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى