القمه العربيه الثامنة والعشرون

موؤخرآً  عقدت القمه العربيه يوم ٢٩ مارس في الأردن بمنطقه البحر الميت ، وشاركت العديد من الدول العربيه في هذا المؤتمر الهام الذي يأتي توقيته في ظل الأوضاع الصعبه التي تشهدها بعض الدول العربيه، ولم تشارك سوريا في المؤتمر الحالي في البحر الميت بد تعليق عضويتها في ٢٠١٢.

وقد شاركت الدول العربيه الإثنين وعشرون الأعضاء في الجامعه العربيه، وكان من المفترض أن تعقد هذه القمه في اليمن ولكن قدمت اليمن إعتذار رسميآ نظرآ للأوضاع الصعبه التي تشهدها المين مؤخرآ والإضرابات السياسية، وخوض حربها مع الحوثيين، الذي كبد اليمن أضرار بشريه، وإقتصاديه، صعبه تمر بها اليمن السعيد.

وبعد أعتذار اليمن رسمياً عن إستضافه القمه هذا العام ألت رئاسه المؤتمر الي المملكة الأردنيه الهاشميه، وفقاً للترتيب الهجائي المعترف به للدول الأعضاء، وبإستضافه الأردن هذه القمه تكون هذه القمه الرابعه التي تستضيفها الأردن في إستضافه الأردن من قبل سنه ١٩٨٠وبعد ذلك عام ١٩٨٧ ثم ٢٠٠١وتأتي آخراً وليس اخيراً قمت البحر الميت التي تستضيفها المملكة الهاشميه الأردنيه.

وبالطبع قد تصدرت القضيه الفلسطينيه أهم كلمات الرؤساء العرب لأنها القضيه المحورية وقد أكد الشيخ تميم أمير قطر علي ضرورة اشتمال غزه في قيام دوله فلسطينية، وقد أمد ملك الأردن عبدالله الثاني ان إسرائيل تواصل مساعيها لتقويض فرص السلام، وقد ذكر نيؤ غوتوريس الأمين العام للأمم المتحده علي تحقيق السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، هو الحل بالنسبه للدولتين، كما ادان المستوطنات الإسرائيلي لانها غير شرعيه.

القضيه السوريه

فقد وجه الملك سلمان كلمه وقال فيها ان ما يحدث للشعب السوري في سوريا من قتل وترهيب ورعب للشعب السوري، وقال سيادته بضروره وجود حل سلمي للأزمه السوريه، وقد وضح أيضاً أمير الكويت صباح الأحمد بأن تضارب المصالح هو الذي جعل الأمر السوري أكثر تعثراًوقال تميم أمير قطر ان يجب إجبار النظام السوري علي تنفيذ القرار الدولي رقم ٢٣٣٦ ، وعلق أيضا العاهل الأردني علي امله في مفاوضات جنيفوبدء العميله السياسية في سوريا، وقد استنكر الأمين العام للجامعه العربيه ودعا لوقف إطلاق النار في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى