محاولات لانخفاض اسعار الدواجن وضبط اسعار السوق

اليات جديده للحكومه لاعاده ضبط اسعار الدواجن في السوق، واوضح رئيس شعبه الدواجن الدكتور عبد العزيز السيد ,ان  السبب الرئيسي لارتفاع اسعار الدواجن يرجع الي الشتاء القارص الذي تمر به البلاد وبعد انتهاء الشتاء سوف تتزايد  فرص الانتاج في المزارع , مما يؤدي الي انخفاض اسعار الدواجن وعوده الانضباط الاسعار مرة اخري

محاولات رئيس شعبه الدواجن لضبط اسعار الدواجن

اشار  ايضا الدكتور عبد العزيز السيدالي انه مشترك في لجنه الغرض منها وضع اليات جديده وطرق جديده لضبطالاسعار في السوق الداواجن مشيرا الي ارتفاع الاسعار بشك جنوني ومبالغ فيه في الفترة الاخيرة , والذي يرجع السبب الي ارتفاع اسعار الغلف المستورد من الخارج متاثرا بارتفاع الدولار ي السوق الاقتصاديه , والادويه والامصال لعدم تعرض الانتاج من الدواجن الي امراض الشتاء مثل انفلونزا الطيور مما ادي الي قله انتاج المزارع من الدواجن في الفترة الاخيره ادي الي ارتفاع الاسعار وعدم ضبط اليه السوق الناتج عن كثره الطلب وقله المعروض , مشيرا ايضا رئيس شعبه الدواجن علي انه سوف يلتقي بوزير الزراعه لمناقشه حل هذه المشكله لمواجهه السوق لارتفاع الاسعار خاصه في الدواجن .

مشاكل اصحاب مزراع الدواجن

يقول احد المربيين للدواجن ان المشكله الرئيسه هي ارتفاع سعر الكتكوت حيث وصل سعر الكتكتوتالي 6 جنيهات رغم ان تكلفه الكتاكيت لم تتغير بسبب تغيرات الاقتصاديه للدولار , مشيرا ايضا الي ارتفاع اسعار العلف والامصال للوقايه من امراض الشتاء فاصبح علي المربي عبئ مالي اكبر من المتوقع مما يؤدي الي زياده الخسارة لا المكسب معلنا عدم فرحه الي الفراخ في هذه الايام , معلنا ازمه اخري وهي زياده الطلب علي قله المعروض.

تجاهل الحكومه لازمه الدواجن

هذا ما افاده علي الدهرواي مدير الشركه العموميه للدواجن بالمنصورة , الي ارتفاع اسعر الدواجن وازمه الدواجن تصل الي زروتها ورغم ذلك تجاهل الحكومه لحل هذه الازمه الكبيره , نظرا الي التلاعب بالاسعار وخاصه الكتاكيت التي لابث فيه انه لاتغير في اسعار تكلفه الكتكتوت مما لاشك فيه لاداعي من ارتفاع الاسعار من بداته الكتكوت اليت تصل الي 6 جنيهات للكتكوت وهذا سعر مبالغ فيه , وارتفاع الامصال والعلف  ايضا بشكل مبالغ فيه راجعين السبب الي ارتفاع سعر الدولار وعدم وجود ضوابط واليات تمنع التلاعب بالاسعار بهذا الشكل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى