تقرير.. داعش تواصل جرائمها الوحشية ضد الإنسانية

جرائم متواصلة للتنظيم الإرهابي داعش الذي أصبح مثل السرطان ينتشر بسرعة في بدن العالم ولا يصلح معه أي تدخلاً  أبداً .

وكانت أخر جرائم هذا التنظيم المتوحش الذي يتخذ الإسلام سترا له و الإسلام منه براء، وهو قتل إثنى عشر طالبا جامعيا في مدينة الموصل بالعراق بتهمة إدارة صفحات مناهضة للتنظيم على المواقع الإلكترونية .

وأكد العقيد أحمد الجبوري أحد أفراد الشرطة المحلية بمحافظة نينوي، أن التنظيم الإرهابي قتل الطلاب الإثني عشر لإتهامهم بإدارة صفحات مناهضة للتنظيم و أن هؤلاء الطلاب كانوا ينتقدون التنظيم الإرهابي و ينشرون المقالات التي ترفض هذه الأعمال الإرهابية التي يقومون بها على صفحاتهم الشخصية ، بالرغم من أن بعض منهم كان ينشر مثل هذه المقالات تحت أسماء مستعارة ، ولكن التنظيم الداعشى الإرهابي أستطاع أن يتوصل إليهم ويعتقلهم و ينفذ بهم عقوبة الإعدام .

وقد صرحت أحد المصادر الأمنية الموجودة بالموصل عن الجثث الإثني عشر الذين وجدوهم مصابين جميعا بأعيرة نارية في الرأس .

وفى أنباء أخرى أيضا من العراق إعتقلت الجماعة الإرهابية داعش تسعة عشر شخص بينهم سبعة ضباط شرطة بالمدينة  ، وكانت تهمتهم التعاون مع القوات العراقية ضد التنظيم الداعشى .

فى سياق أخر لقى أربعة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي مصرعهم نتيجة لإطلاق النيران عليهم من قبل كتائب الأحرار أثناء تواجده بسيارة و مرورهم بالمدينة  .

كما قصف التحالف الدولي بالطيران جسرا في منطقة هيت ويعد من أكثر المناطق  الإستراتيجية التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي منذ عام 2014 ويقع على نهر الفرات و هو من أضخم الجسور الحديدية المشيدة بالعراق .

ونتج عن هذا القصف مقتل خمسة من عناصر التنظيم الإرهابي و أيضا تم قطع طرق الإمدادات عن داعش منم ناحية نهر الفرات و الصحراء إلى تؤدى إلي مركز مدينة هيت بالكامل .

واستكمالا لباقي جرائم التنظيم الداعشى أكدت قناة السومرية العراقية أن التنظيم الإرهابي أعدم عشرة أشخاص جميعهم مدنيين في منطقة الزاب التابعة لقضاء الحويجة في جنوب غرب كركوك و لم تكتفى الجماعة الإرهابية بإعدامهم بل علقت الجثث على أعمدة الكهرباء حتى ترهب باقي سكان المدينة .

ويقال أن الإتهام الذي وجه لهؤلاء العشرة قبل إعدامهم هو نيتهم في ترك أرض ” الخلافة ” و رفضهم الإلتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي ، ومن ثم قام التنظيم بإختطافهم من مناطق متفرقة من ناحية الزاب .

أما عن أخر الجرائم في تقريرنا و أكثرها وحشية فقد جرى في تونس و لكن أيضا من التنظيم الإرهابي المتطرف داعش حيث تم إعدام طفل تونسي يعمل راعيا للأغنام في منطقة جبل المغيلة في محافظة سيدي بوزيد في وسط غرب تونس، وذلك بعد أن سجل مجرمي التنظيم مقطعا مصورا للطفل و هو يقر بأنه يزود الجيش التونسي بمعلومات حول أماكن تواجد الجماعة الإرهابية داعش، وقد تم إختتام الفيديو بقطع رأس الطفل  وتسليم رأسه لأحد الموجودين أثناء هذه الجريمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى