مجمع التحرير في انتظار «الإخلاء» لرفع الضغط عن «وسط البلد»

  • في هذا المبنى الضخم مجمع مصالح مصر، مجمع التحرير والذي يضم 14 دوراً بها 1356 غرفة، و20 ألف موظف، يتردد عليها حوالى 100 ألف مواطن من مشارق الأرض ومغاربها يومياً لقضاء مصالحهم.. إنه المبنى الحكومي الأشهر: مجمع التحرير .
  • لم يخطر على بال الدكتور مهندس محمد كمال إسماعيل، الذى صمم هذا المبنى الهندسي الفريد عام 1951، وتكلف إنشاؤه 2 مليون جنيه، وتم بناؤه على مساحة 28 ألف متر بارتفاع 55 متراً، وكأنه سفينة عملاقة- أنه سيضم هذا الحشد الغفير من الموظفين والزوار المصريين والعرب والأجانب يومياً.
  • المجمع متعدد الأشكال، فإذا نظرت له وأنت تقف قِبل جامع عمر مكرم سيبدو لك كمقدمة، وإذا نظرت له من شارع الشيخ ريحان، أي إلى ظهر المجمع، سترى ما يشبه جزءاً من دائرة قمتها تتجه نحوك، أما إذا وقفت فى منتصف الميدان فإن المجمع سيتخذ هيئة القوس.
  • شهادة التحركات تعتبر أشهر الأوراق الحكومية التي يتم استخراجها من الدور الأرضي بالمجمع، ولا تتاح في أي مكان آخر في مصر، وهى شرط أساسي في حالة السفر خارج البلاد.
  • وحسب تصريحات صحفية سابقة للدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، فإن هناك دراسات تتم الآن لإخلاء مجمع التحرير من الضغط اليومي للمترددين عليه، ليتم نقل المصالح الحكومية إلى المدن الجديدة أو عودة كل فرع إلى أصوله بالوزارة التابعة له كبديل لتقليل الضغط على منطقة وسط البلد، لإحداث نقلة كبيرة في السيولة المرورية.
  • اللواء ياسين عبد البارئ، رئيس حي غرب القاهرة، قال إن الحي هو المشرف على إدارة المبنى من خلال مدير يتلقى تعليماته من الحي أو نائب المحافظ للمنطقة الغربية، موضحاً أن هناك إصلاحات وترميمات داخلية تتم بشكل دوري حفاظاً على المبنى ويتم تمويلها من الإيجارات الرمزية التي يتم تحصيلها من الإدارات الشاغلة للمبنى؛ طبقاً للقانون.
  • وعن أعمال التطوير الخارجية قال عبد البارئ: «في إطار تجميل ميدان التحرير ككل تم الاهتمام بالمنطقة المحيطة بالمجمع وتشجيرها وإصلاح أعمدة الإنارة بها، وتجميل المبنى نفسه بدهان الواجهات الخارجية، وفى حالة وجود احتفالات بميدان التحرير يتم توكيل شركة إعلانات لتسليط أضواء الليزر على المجمع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى