شيخ الأزهر يترأس جلسة “حكماء المسلمين” لمناقشة أزمة الأقصي

وصل الأراضي الإماراتية عصر اليوم الأحد الدكتور أحمد الطيب, قادماً من المملكة العربية السعودية, و كان في استقبال الإمام الأكبر عدد من المسؤولين الإماراتيين و علي رأسهم الدكتور ” أحمد بالهول الفلاسي”, وزير التعليم العالي, و الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور علي النعيمي, رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي الدكتور محمد مطر الكعبي.

و من المنتظر أن يترأس الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الجلسة الطارئة لمجلس حكماء المسلمين المقرر انعقادها غداً الإثنين من أجل مناقشة آخر التطورات بالقضية الفلسطينية و بحث الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى.

أزمة الأقصى

اشتعلت الأحداث بمحيط المسجد الأقصى يوم 14 من يوليو الحالي, حيث قام ثلاثة شبان فلسطينيين بمقتل شرطيين من أصل فلسطيني, لذلك قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرد علي منفذي الهجوم في نفس اليوم, فقامت بقتلهم و أغلقت مداخل المسجد الأقصى و منعت المصليين من الدخول إليه و الصلاة فيه, و كان هذا الإجراء رداً علي ما حدث من الشباب الفلسطيني, حيث تم إغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ أن تم احتلال مدينة القدس منذ عام 1967م.

و طوال الأسبوعين الماضيين, قامت القوات الإسرائيلية باحتلال  المسجد ونصبت الحواجز على مداخل البلدة القديمة و البوابات الإلكترونية أمام مداخل المسجد، لكن المرجعيات الدينية في القدس دعت الفلسطينيين إلى النزول للشوارع  و التظاهر والتصدي لقرار إغلاق المسجد إلى أن أعلنت اسرائيل، في 27 يوليو الجاري، إزالة كافة الإجراءات الأمنية التي اتخذتها في محيط الأقصى.

و بعد حل الأزمة صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن “أهل القدس أعادوا للقدس كرامتها وكرامة العرب والمسلمين، وأرجعوا القضية الفلسطينية إلى مركز الصدارة”, وأضاف، أن “القضية ليست مجرد بوابات أو كاميرات، وإنما تكمن في إثبات من هو صاحب السيادة”, و أردف أن “عودة الصلاة في المسجد الأقصى كسرت إرادة الاحتلال و سنعمل جاهدين علي الحفاظ علي الأقصى و الدفاع عنه حتي آخر قطرة دماء”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى