تريزي ماي.. رسميآ إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوربي

في الأواني الأخيرة ساد قلق في الإتحاد الأوربي بسبب رغبت المملكة المتحدة ( إنجلترا) من الإنسحاب من الإتحاد الأوربي، وساد هذا القلق جميع المجالات وخاصه المجال الإقتصادي، فدول الإتحاد الأوربي لا ترغب في مثل هذا القرار وتتخوف من تداعياته، وخاصه ان المملكة المتحدة دوله عظمي ولها ثقلها الإقتصادي في السوق الأوربيه، ولكن من الواضح تخلي المملكة المتحدة عن أقرانها في ( الإتحاد الأوربي)،في حيذ التنفيذ وأصبح أمرآ واقعيآ.

فإنسحاب المملكة الموحده من الإتحاد الأوربي هوا هدف أساسي ومطلب جماعي من الكثير من الأشخاص والجماعات والأحزاب السياسية منذ إنضمام المملكة المتحدة للإتحاد الأوربي سنه ١٩٧٣ للسوق الأوربيه المشتركه وهذا قد ترتب عليه وجود الإتحاد الأوربي، وقد تمت الموافقه علي عضويه المملكة الموحده ضمن السوق الأوربيه المشتركه في استفتاء سنه١٩٧٥ بنسبه ٦٧٪‏ من الناخبين.

اما في استفتاء سنه ٢٠١٦ علي عضويه أستمرار المملكة في الإتحاد الأوربي، صوت ٥٢ ٪‏ علي عدم رغبتهم في الإستمرار في السوق الأوربيه، بالإضافة إلي وجود تغيرات سياسيه وإقتصاديهداخل الإتحاد الأوربي، وفي ٢٩ مارس٢٠١٧  قدمت تريزي ماي رئيسه وزراء إنجلترا خطابآ رسميآ إلي دونالد سيك رئيس المجلس الأوربي خطابآ رسميآ تطالب فيه بتفعيل الماديه ٥٠ من معاهده لشبونة وبالتالي خروج المملكة المتحده من الإتحاد الأوربي.

فمن حق أي عضو من أعضاء الإتحاد الأوربي ( الإنسحاب من الإتحاد الأوربي) ، وفق الماده ٥٠ من اتفاقية الاتحاد الأوربي اعتبارآ من ٢٠٠٧ ان عمليه إنسحاب المملكة المتحده من الإتحاد الأوربي تعتبر بها شئ من الغموض ،

ويعتبر خروج بريطانيا رسميآ من الإتحاد الأوربي خلال عامين من تقديم بريطانيا لهذا الخطاب الرسمي.

ومن المعروف ان الإتحاد الأوربي هو جمعيه دوليه للدول الأوربيه يضم ٢٨ دوله وكانت أخر الدول المنضمة للإتحاد الأوربي هي كرواتيا سنه٢٠١٣،.

ومن اهم مبادئ الإتحاد الأوربي : نقل صلاحيات الدول القوميه الي المؤسسات الدوليه الأوربيه، ولكن تكون هذه المؤسسات محكومه بنظام معين من الصلاحيات علي حسب كل دوله علي حده.

وقد حصل الإتحاد الأوربي علي جائزه نوبل للسلام سنه ٢٠١٢ بالأحتفال بمرو ٥٠ عامآ علي الإنشاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى