ضبط مافيا سودانية تسرق الذهب من جبال البحر الأحمر

من المعروف عن جبال البحر الأحمر مابتتمع به من كنوز ربانيه فحبا الله مصر بثروات طبيعية، وخاصتآ جبال وأوديه البحر الأحمر، فأصبحت مطمعآ لمافيا التنقيب عن الذهب، والتي أنتشرت بكثرهرفي الأعوام الماضيه، وتتكون هذه العصابات من جنسيات سودانية يأتون عبر الحدود المصريه السودانية، وتكون طرق شرعيه حتي لا يثيرون اليهم الشبهات، عن طريق التبادل التجاري، فيدخلون إلي مصر متجهين الي جبال البحر الأحمر أو العلمين، لتميز هاتين المنطقتين بالكثير من الذهب الخام.

وقد كشف المصدر الأمني بالبحر الأحمر، أنه دائمآً ما يتم ضبط المنقبين السودانين عن الذهب الأدويه الجبلية الموجودة بجبال البحر الأحمر، ومرسي علم،وخاصتآ بمناطق( البرميه، وسكيت، الفواخير شمالآ) وجنوبآ بمناطق ( أم طرطور وحنجليه بوادي الجمال).

وقد وضح المصدر الأمني أن هذه المافيا السودانيه تأتي إلي مصر عن طريق جنوب مصر من منطقه حلايب وشلاتين، عن طريق التبادل التجاري حتي يكون دخولهم بطريقه شرعيه أكثر أمنآ، ويقومون بوضع أجهزه التنقيب عن الذهب في حوزتهم، وتهريبها ثم يتجهون بعد ذلك بطريقه طبيعية إلي الأماكن الموجود بها الذهب مثل أؤيده البحر الأحمر، ومرسي علم.

وقد أوضح أحد المختصين بقضايا المعادن والتنقيب،وهو المحامي محمد عرفات: وقال أنه يجب أن نفرق ما بين المنقبين، وما بين المتسللين، ففي عمليات التسلل يتم ضبط إعداد كبيره من المتسللين الأفارقه من جميع الجنسيات، مثل الصومال وأرتريه، والسودان وإثيوبيا، وغيرها من الدول الأفريقية ويتم التعامل معهم من خلال وزاره الداخلية ، بالقبض عليهم ثم بعد ذلك تقوم السلطات المصريه بترحيلهم إلي بلادهم، اما المنقبين فلهم معامله خاصه  فهم يأتون إلي مصر بنيه التنقيب عن المعدن الثمين وهو الذهب، وأنهم يأتون إلي البلاد بمساعدت بعض الأشخاص المصرين لمساعدتهم في التنقيب عن الدهب وان السلطات المصريه تتعامل معهم بطريقه مختلفه عن المتسللين، فتقوم الشرطه بالقبض عليهم ثم تقوم النيابة العامه بتجديد حبسهم ويتم التحديد لهم ويتم بعد ذلك تقديمه محبوسا للمحاكمه التي تنظر للقضيه،ووغالبآ ما يتم النظر في القضيه وغالبآ ما يتم الحكم علي المنقبين بالسجون لا يقل عن سنه وغرامه قدرها ٢٠٠ الف جنيه مصري، طبقآ لقانون  واحكام الثروه المعدنية رقم ١٩٨ لسنه ٢٠١٤.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى